وطلب أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن دعم أهالي ماغورا وقال، من فضلكم ادعمونا، نعمل جنبا إلى جنب وكتفا إلى كتف معكم لبناء وطن أحلامنا الإنساني. وتعهد قائلا، أعد أرواح شهداء ومصابي ثورة يوليو أننا إذا وصلنا إلى السلطة لن نبتز أنفسنا ولن نسمح لأحد باالابتزاز لن نستغل أنفسنا، ولن نسمح لأحد أن يستغل. سنبني بنغلاديش أحلامنا معكم، إن شاء الله
وأدلى بهذه التصريحات أثناء إلقائه كلمة الضيف الرئيس في مؤتمر نشطائي ضخم نظمته الجماعة الإسلامية في محافظة ماغورا في ميدان نعماني التاريخي يوم الخميس 16 يناير. وترأس المؤتمر محمد بن عبد الله باكر أمير محافظة ماغورا
وقال، إننا لم نكن نحلم بمؤتمر نشطائي كهذا قبل عام من الآن، لأنه في ذلك الوقت كانت هناك حكومة في السلطة، وكانوا يديرون البلاد بالنار والحديد، وكانوا يسلبون لغة الشعب. ولم يكن الناس قادرين على الصراخ والبكاء عندما كانوا في حالة ألم. ولا أستطيع حتى أن أضحك حتى لو أعجبني ذلك. لقد أدخلت الحكومة السابقة ثقافة الخوف والفرق، وإذا انتقد أحد أعمالهم السيئة، فإنهم يلقون به بلطف في السجن
وأضاف، سمعت اليوم أحد زعماء رابطة عوامي يقول: لماذا أصبح سعر الأرز مرتفعا الآن؟ قبل وصولهم إلى السلطة في عام 2009، قالوا إنهم سيوفرون الأرز بسعر 10 تاكا للكيلوغرام. وهل تمكنوا من إطعامهم لمدة 15 عاما ونصف؟ ويأتي الجواب من الميدان - لا، لا. لقد رأيتم كيف كان الدعم والأصول التي كان يتمتع بها أعضاء البرلمان والوزراء والأمناء في منطقتكم قبل أن يصبحوا كما هم الآن. لقد رأيت أيضا كيف أصبحوا سمانا بعد تناولها لمدة 15 عاما. هذه الصورة ليست فقط في ماغورا. وكانت هذه صورة لبنغلاديش بأكملها. ويقول البعض أنني فقدت عائلتي بأكملها. وليس لدي ما أكسبه. والآن حان الوقت للعطاء. ونعم لقد أعطونا بقع دماء وجثث. ولا توجد مدينة في بنغلاديش لم يرتكبوا فيها جرائم قتل بلا رحمة. حتى أنهم واصلوا العمل حتى آخر يوم من قوتهم ثم فروا في النهاية. وإذا كان الوطن ملكك، وإذا كنت تحبه وتحب الأرض، فلماذا هربت وفررت مثل الفئران
وإن بروناي هي دولة يبلغ عدد سكانها 550 ألف نسمة وهي أغنى دولة في العالم رغم أن النظام ملكي، إلا أن الملك يحمل شعبه قريبا من قلبه. ولهذا السبب فإن الملك لا يحتاج إلى أي ضمان. ولا يتوجب على المواطنين أن يطالبوا بحقوقهم هناك. لكن في بلادنا، علينا أن نعقد اجتماعات ومسيرات كل يوم من أجل حقوقنا. ولكن المواطنين يحصلون على حقوقهم هناك دون أن يطلبوها. هل تريد بلدا كهذا؟ يأتي الجواب من الميدان، نريد ذلك. وإن الجماعة الإسلامية البنغلاديشية تناضل من أجل بناء مثل هذا البلد الجميل والإنساني. وقال إن مقر إقامة الملك في بروناي لا يحتاج إلى رجال أمن لأن القضاء يحكمه القرآن، ولم تحدث جريمة قتل واحدة خلال عام واحد
وأردف قائلا، إنه كان لدينا وزيرين مسؤولين، لا يستطيع أحد أن يقول إنهم ارتكبوا فسادا بقيمة تاكا واثنين. ولقد أعطوا الجميع حقوقهم للجميع. وإذا امتلأنا بحبك، وفي المستقبل سنحصل على فرصة إدارة الحكومة مع الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، وجميع الأحزاب الإسلامية، والأحزاب الوطنية، والأحزاب الإنسانية، إن شاء الله، سنحاول تقديم هدية بلد انساني . وإن هذا البلد إن شاء الله سيكون هكذا: الأم في هذا البلد ستكون آمنة داخل بيتها، محترمة عندما تخرج إلى الشارع، ومحترمة في مكان عملها