وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إن بنغلاديش استعادت طريقها في 5 أغسطس 2024 بعد أيام طويلة من الظلم والقمع والخروج على القانون على يد الديكتاتوريين الذين سقطوا. ويمكن الآن لشعب البلاد أن يتنفس بسلام وأمن، ولكن المستبدين الذين سقطوا لا يتوقفون عند هذا الحد. ولقد كانوا يحاكون المؤامرات المختلفة واحدة تلو الأخرى ولكن الله تعالى أحبط كل مخططات الدكتاتورية وأتباعها
وأضاف أيضا، إن التعاون الموحد بين الجميع ضروري لبناء بنغلاديش خالية من التمييز والفساد وتتمتع بالإنسانية. ونريد أن نبني بنغلاديش أحلام الطلاب والشعب. ولقد قدم أبناء الوطن الكثير من التضحيات لفترة طويلة. ومن أجل بناء بنغلاديش المستقبل، لا بد من بذل المزيد من التضحيات أكثر من ذي قبل. وحث الجميع على التوحد ضد كل تمييز وظلم وقمع
وتابع قائلا، إن هناك مؤامرات كثيرة ودسائس كثيفة ضد الجماعة في الداخل والخارج. وكمنظمة، لم يتعرض أي شخص آخر لمثل هذه الخسارة الفادحة مثلنا. ومع ذلك، فإننا نحث قادتنا ونشطاءنا التحلي بالصبر والجلد والهدوء. واستجاب الجميع لدعوته. وحتى بعد هذا الكم الكبير من الخسائر والأضرار، لا يمكن لأي قوة شريرة أن تنحني أمامنا، ولن تتمكن من ذلك أيضا في المستقبل إن شاء الله
وقال هذه الكلمات في خطاب الضيف الرئيسي في مؤتمر النشطاء الذي نظمته الجماعة في محافظة سيلهيت صباح الجمعة 13 ديسمبر