أمير الجماعة الإسلامية

2024-11-30

اجتماع الطريق في نقطة التقاطع في ساسدى بجيسور

ولا يمكن لأحد أن يدخل الثغرة ويدمر وحدتنا الوطنية

الدكتور شفيق الرحمن-

استقبال القادة والنشطاء في مطار جيسور

رحبت مجموعة من النشطاء بقيادة البروفيسور غلام رسول، أمير محافظة جيسور، بأمير الجماعة الذي وصل بالطائرة من دكا


وقال الدكتور شفيق الرحمن إلى الأشخاص الحاضرين في اجتماع الطريق، إنني أرحبكم بدبس جيسور والشتاء الحلو. ورزق الله أقاربك الصبر الجميل، وأدعو الله أن يتقبل الذين ضحوا بحياتهم ومنهم أخي عبد الله شهداء. وفي أعقابهم، ألقي السلام على شعب بنغلاديش. إنني أتذكر بشكل خاص أولئك الذين خاطروا بحياتهم الثمينة من خلال المشاركة في حرب الاستقلال الرابعة والعشرين. ولقد قاتلتم أيضا في هذا النضال وهذه الحركة، في الانتفاضة والثورة الجماهيرية. نحن ممتنون لهم. ولقد وضع أطفالنا صدورهم أمام الرصاص من أجل مجتمع بلا تمييز. ونريد أيضا أن نبني ذلك البلد الخالي من التمييز. ونريد أن نبني مثل هذه بنغلادش، ولن تكون هناك فجوة طائفية أو حزبية أو دينية بين شعب بنغلاديش. ويتمتع جميع الناس بجميع حقوقهم المشروعة


وسوف يتمتع العامل بحقوقه. فالفلاح سيحصل على حقه. سوف يحصل على سعر عادل لمحاصيله وغلاته، مرة أخرى أولئك الذين يعملون في والمحكمة والمكاتب فيخافون الله في أمانة الناس. ولن تكون هناك رشوة وفساد في المحاكم الرسمية، إن شاء الله


وأضاف أيضا، إنه في حرب 2024 هذه استشهد أطفال الحضن. ولقد قبل كبار السن الاستشهاد. ولقد قاتلنا معهم أيضا جنبا إلى جنب. وعلينا أن نحافظ على هذه الوحدة الوطنية. ولا يمكن لأحد أن يدخل الفجوة ويدمر هذه الوحدة. ولهذا السبب يجب على الطلاب وجميع سكان بنغلاديش أن يكونوا في حالة تأهب


وتابع قائلا، إننا لن نغفر لمن نشر علينا فروع الفاشية، ومن استمر في العنف في مدينة واحدة لمدة خمسة عشر عاما، ومن ارتكب جرائم القتل والإخفاء، ونهب ثروات البلاد و خيرات العباد وهربها إلى الخارج، سيتم الحكم على كل واحد منهم. والجماعة الإسلامية البنغلاديشية هي حزب مضطهد. وقتل زعيم هذا الحزب باسم العدالة


وتم سجنه في كل مكان في بنغلاديش. ولم يسمح لنا بدخول المقر المركزي الشرعي. وتم حل فريقنا أخيرا. وكان قرار الله مختلفا. ومن أراد القضاء على المنظمة الإسلامية الجماعة الإسلامية وإسلامي شاترا شيبير من أرض البنغال إلى الأبد. وقد حظرهم رب العلمين اليوم. وإنه ليس إنجازنا. والفضل والمن كله لله رب العالمين


وأردف قائلا، إننا قلنا لنشطائنا ألا يهتفوا. ولا تضع يدك على أحد. ولقد احتفظ بكلمتنا. ولقد تعرض زملاؤنا للتعذيب والتنكيل كثيرا. وهناك الكثير من الألم والوجع في قلوبنا