أمير الجماعة الإسلامية

2024-11-16

اجتماع مجلس المغتربين الخيري مع أمير الجماعة في لندن

أريد أن أسلم البلاد لشبان صادقين شجعان مجتهدين : الدكتور شفيق الرحمن

وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إذا سلم الله تعالى في يوم من الأيام مسؤولية خدمة البلاد، فسوف نقوم بالترتيب لجلب جثث المغتربين إلى البلاد كمبادرة من الدولة. ونحن نعتبرها من أهم واجبات الدولة. قال هذه الكلمات في خطابه كضيف رئيسي في اجتماع تبادل نظمه المجلس الخيري للمغتربين البنغلاديشيين في رويال ريجنسي في لندن يوم 14 نوفمبر
وأضاف أيضا، وماذا يحدث لجثث المغتربين من مختلف دول الشرق الأوسط؟ ويجب على الدولة أن تفكر في ذلك. وإنهم يرسلون كل ما يكسبونه تقريبا إلى وطنهم. وإذا ماتوا هنا، فلن يتمكنوا من تقديم أي وديعة لإرسال جثثهم إلى الوطن. ونحن نسميهم فقط محاربي التحويلات المالية. وفي الواقع، نحن غير قادرين على القيام بما ينبغي القيام به من أجلهم. أولئك الذين حصلوا على جنسية الدول الغربية، عندما يموتون، لا تذهب أجسادهم إلى البلاد بعد الآن. ولأن عائلاتهم هنا وأمر الله تعالى أنه عندما يموت الشخص فمن الأفضل أن يدفن جسده بسرعة كبيرة
وتابع قائلا، إن المغتربين يريدون أن يفيدوا البلاد بطريقتين. أحدهما من خلال التبرع والآخر من خلال الاستثمار. وحتى لو كنت ترغب في التبرع بالصدقة، عليك أن تواجه الكثير من المتاعب والمصاعب، حتى لو كنت تدير مشروعا تجاريا. ولكننا ندعو للاستثمار. ويجب أن تكون هناك بيئة للاستثمار. وهذه الحكومة لديها رغبة صادقة في خلق تلك البيئة. وقد لا يكونون قادرين على القيام بكل شيء خلال هذا الوقت. ونأمل أن يظهروا الطريق على الأقل. ومن ثم فإن من يصلون إلى السلطة سيضطرون إلى اتباع هذا المسار في المستقبل. نحن لسنا مجانين بشأن الذهاب إلى السلطة. وكثيرون يذهبون إلى السلطة ويدمرون البلاد وكثيرون يفعلون أشياء كثيرة من أجل البلاد والعباد بسبب حسن النية دون أن يصلوا إلى السلطة. وإذا كنت تثق بنا كوديعة، وإذا رأيت أنه من المناسب التصويت لنا، فسوف نكرس أنفسنا دائما لخدمة البلاد والعباد
وقال، إنه في نهاية المطاف، بنغلاديش هي كل شيء بالنسبة لنا. لا يمكننا أن نفعل أي خير إذا انقسمنا إلى طبقة ودين وطائفة هنا. وكثيرون يشتمون القوى العاملة. ولأننا لا نجعل أيدي أطفالنا تعمل. ولم نقم بتطوير المهارات والخبرات، ونحن نوزع الأوراق واحدة تلو الأخرى، سنة بعد سنة. وتلك الأوراق باطلة، فهي لا تتكلم. ولم نجعل أيدي أطفالنا عمالا. إذا تمكنا من صنع أيدي ماهرة كهذه، فلن تكون هذه القوة البشرية الضخمة لعنة أبدا
وقال الدكتور شفيق الرحمن، إننا نريد اليوم تسليم البلاد لمثل هؤلاء الشباب. وليس لدي القوة لرد الحب الذي قدموا لي اليوم. وأدعو الله تعالى أن يجازيك على هذا الحب والود

وأردف قائلا، وما عند الله من خير لهذه الأمة إلا ما نريده من الله. ويمكننا أن نسأل الله بكل تواضع، لا أكثر. وهذا ما نريده من الله