وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إن بنغلاديش ضلت طريقها خلال أعمال الشغب التي اندلعت في 28 أكتوبر 2006، ولكنها استعادت طريقها من خلال ثورة الطلاب والشعب في 5 أغسطس
وقال ذلك في كلمته كضيف رئيسي في تجمع نظمه التحالف البنغلاديشي من أجل السلام والعدالة في فرع أولدهام في غراند بنو بنكويتنغ في أولدهام كجزء من زيارته للمملكة المتحدة
وقال الدكتور شفيق الرحمن في التجمع، إنه يجب على الجميع أن يلعبوا دورا في بناء بنغلاديش بشكل موحد. ويجب على الحكومة أن تبدأ في محاكمة قادة وعمال حزب رابطة عوامي الاستبدادي الذي سقط والذين شاركوا في المذبحة والمجزرة والقمع
وأضاف أيضا، إنه قتل أحد عشر من قادة الجماعة الإسلامية، وتم شنق خمسة منهم وقتل ستة في السجن
ودعا الجميع إلى مراقبة أنشطة الجماعة الإسلامية، وإذا كان أي عمل من هذا القبيل يسبب ضررا في الدنيا والآخرة، يتضرر البلاد والعباد، ثم طلب من جميع الحاضرين تقديم اقتراحات جيدة للتصحيح
وإلى جانب القيام بدور مسؤول تجاه الأسرة والمجتمع، دعا الشعب إلى احترام البلد الذي يعيشون فيه، والمساهمة في حماية قوانين البلاد والنظام الاجتماعي والمشاركة في التنمية الاجتماعية