وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إن دور المغتربين في تكوين الوطن لا يمكن إنكاره. وعلى الرغم من أن عجلات اقتصاد البلاد تسير بسبب العمل الشاق الذي يقوم به محاربو التحويلات المالية، إلا أن المغتربين لم يحظوا بالاحترام الذي يستحقونه في ظل أي حكومة. وأكد بعد توليه السلطة اتخاذ خطوات مختلفة لتنمية المغتربين وخلق بيئة مناسبة لاستثمار المغتربين في البلاد. ويتمنى التعاون الكامل من الإخوة والأخوات المغتربين في بناء مجتمع قائم على العدل والإنصاف في البلاد في المستقبل
وقال هذه الكلمات أثناء حديثه كضيف رئيسي في اجتماع تم تنظيمه في قاعة مآدب محلية في برمنغهام، المملكة المتحدة، يوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
ويزور أمير الجماعة بريطانيا حاليا. وفي بداية الكلمة أجاب الدكتور شفيق الرحمن على أسئلة القادة والناشطين المختلفة حول الوضع الحالي في بنغلاديش ومختلف القضايا الأخيرة. ووصف في خطابه السنوات الستة عشر الماضية من القمع وقتل 57 ضابطا وطنيا بالجيش بأنها الخطوة الأولى لتحويل بنغلاديش إلى دولة مختلة. واحتج على القتل القضائي لأحد عشر كوكبا من كبار قادة الجماعة الإسلامية البنغلاديشية، مدعيا أنهم الأكثر تعرضا للاضطهاد والظلم والقمع من قبل الحكومة الديكتاتورية، وأعرب عن رأيه بضرورة محاكمة عمليات القتل هذه من أجل إقامة العدالة
وقال للقادة والناشطين الحاضرين في لقاء التبادل إذا رأيتم فينا أي خطأ فحاولوا تقويمنا. وإذا تعاونت، سيكون من الأسهل والأيسر علينا أن نتبع طريق الدين القويم، وبدأ البرنامج بتلاوة القرآن الكريم برئاسة السيد جميل الإسلام بابو، رئيس جمعية الجالية الإسلامية في ويست ميدلاندز وأداره فريد ميا. وتلا عبد الله سهيل المدني تلاوة من القرآن الكريم
وتحدث المحامي عبد الله محمد إسماعيل ومولانا أتم مكرم حسين ومولانا سيف الدين وآخرون. وقد قامت مجموعة النهضة الثقافية الإسلامية المحلية بأداء النشيد بهذه المناسبة. واستذكر المتحدثون شهداء الحركة المناهضة للفاشية في شهري يوليو وأغسطس، ودعوا من أجل الشفاء العاجل للجرحى. وأشار إلى دور الجماعة الإسلامية والإسلامي شاترا شيبير في تشكيل حياة الأفراد، ودعا القادة والعمال القادمين إلى نقل دعوة الإسلام النبيلة للجميع