ويدعو أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن إلى الاحتفال بـيوم الثورة الوطنية والتضامن في 7 نوفمبر. وأدلى بالتصريح التالي في 6 نوفمبر
وإن 7 نوفمبر هو يوم الثورة الوطنية والتضامن. وهذا اليوم مهم جدا في تاريخ بنغلاديش. وفي 7 نوفمبر 1975، خرج كل المحبين للحرية إلى الشوارع لحماية استقلال البلاد وسيادتها والتصدي لكل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الوطن
وفي 3 نوفمبر 1975، تآمر الرائد خالد مشرف لإعادة رابطة عوامي إلى السلطة من خلال شن انقلاب عسكري مضاد. ثم خرج جنودنا وشعبنا الوطني إلى الشوارع يوم 7 نوفمبر تحت شعار ناري الله أكبر وقاموا بحماية استقلال وسيادة البلاد من خلال مقاومة مؤامرة خالد مشرف
ولقد دافعت قواتنا العسكرية الوطنية مرارا وتكرارا عن البلاد ضد مؤامرات الهيمنة الأجنبية. وفي 5 أغسطس، تبادل طلاب البلاد العديد من الأرواح الطازجة والدماء لتحرير البلاد من قبضة فاشية عوامي التي استمرت 15 عاما ونصف ووقف جيش البلاد إلى جانب الطلاب. سنحتفل بيوم 7 نوفمبر في وقت تمر فيه الأمة بأزمات مختلفة. وبدأت مؤامرة متعددة الأوجه لتسليم الأمة للفاشية مرة أخرى. وتسمع الأمة مرة أخرى خطى الفاشية
إذا عاد الفاشيون، فإن الأمة ستكون في أزمة كبيرة. ومن أجل حماية الأمة، يجب على الطلاب الوطنيين والديمقراطية المتعددة الأحزاب، بغض النظر عن الانتماءاتالحزبية، والحكومة الحالية والجيش أن يعملوا معا
ولذلك فإنني أدعو جميع فروع الجماعة والطلبة الوطنيين إلى إحياء يوم الثورة الوطنية والتضامن في 7 نوفمبر بكل كرامة من خلال أداء القسم الرسمي للدفاع عن استقلال البلاد وسيادتها من خلال التصدي بكل حزم لجميع أنواع المؤامرات والدسائس