وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية، الدكتور شفيق الرحمن، إننا نريد أن نبني بنغلادش حيث سيتم إقامة العدل والإنصاف وفق شريعة الله، حيث لن يكون هناك أي تمييز. الجميع سوف يحصل على حقه. وسيتم إعطاء العمل للشباب. وسيكون للشباب دور في بناء الوطن. ولن يضطر المزيد من الشباب إلى الانتحار بسبب لعنة البطالة. وليست هناك حاجة لدفع أي رشوة للحصول على وظيفة
وقال ذلك في كلمة الضيف الرئيسي في مؤتمر الناشطين التاريخيين في ميدان العيد المركزي لوزير علي في محافظة جنيده يوم الخميس 17 أكتوبر
وقال أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، إنني كنت في ذلك اليوم جئت إلى بيت شهيد، وبعد فترة تلقيت إشعارا بمغادرة المدينة. ولم أكن لصا، ولا سارقا. ولقد كنت مواطنا في بلد حر. وإذا كان هذا هو حال عام 2017، فيمكننا أن نفهم حالة البلاد من عام 2009 إلى عام 2024. بالحديث عن صنع بنغلاديش الذهبية، فقد صنعوا بنغلاديش المقابر والمحارق وكانوا ينقلون الجثث من بيت إلى بيت والدماء متناثرة في البرية
وأضاف أيضا، ولقد جئت اليوم لتكريم الشعب المضطهد في ميدان الشهداء في ذلك اليوم. وقال في تحسر، لو أستطيع أن أفتح قلبي وأقبل والد كل شهيد، وحضر والد الشهيد بارفيز السيد جهانغير حاضر في مؤتمر اليوم. والمنزل الذي تلقيت فيه إشعارا بمغادرة المدينة في عام 2017 كان منزله. وقد تم تحرير 18 كرور شخص من هذه الحالة بفضل الرب العظيم، الحمد لله
وأكد، إن لدينا الكثير من المتاعب في قلوبنا. ولقد تعرضنا للقمع، واحدا تلو الآخر، وتم قتل أحد عشر قائدا لدينا من الصدر. ولقد قتل قادتنا بشهود ملفقين ومحاكم صورية. ولقد رفعنا قضية في محكمة الرب العظيم لا أعرف إذا كان بإمكاني رؤية محاكمة القتل في هذه الحياة. ولم نتمكن حتى من الذهاب إلى مقرنا الرئيسي، ولم نتمكن نحن الخمسة من الجلوس معا. وكان الأب والابن يتناولان الغداء معا. وتم القبض عليهم وقيل لهم إنهم يتآمرون ضد الدولة. ولقد تم إلغاء تسجيلنا وقتل رموزنا بشكل غير عادل. وبسبب الحركة الطلابية، والشعبية تحيرت الحكومة، وحلت منظمتنا في أول أغسطس. ومكروا، ومكر الله بعد أربعة أيام. ولكننا نحب الوطن، ولا نريد أن نأخذ القانون بأيدينا وننتقم. وكل ما نريده، سوف نتبع القانون ونطلبه من خلال المحكمة. ولا نسعى إلى أي محاباة من المحاكم. ونريد العدالة فقط. ولن نتصرف مثل خرق النظام في أي مكان. ولا يمكن لأحد أن يقول إن أي زعيم للجماعة والشبير قام بالابتزاز بعد الخامس
وإن رسالتنا واضحة. ونريد العدالة. ونريد مجتمعا لا يوجد فيه تمييز، ولن ندع يد شاب واحد تبقى خاملة. وسنعطي العمل للجميع. وسيكون كل شاب بطلا للتنمية والتقدم والازدهار
وأردف قائلا، إن أشد الظلم والقمع وقع على العلماء ورجال الدين في هذه الفترة، ولقد تم تقديمهم إلى المحكمة وهم يرتدون السلاسل والأغلال، وينقلون من سجن إلى آخر. ولم تذهب دموعهم ودمائهم هدرا