أمير الجماعة الإسلامية

2024-09-16

تبادل وجهات النظر مع أسر الشهداء والجرحى في الحراك الطلابي المناهض للتمييز بمدينة تانغايل

وكانت سبعة عشر عاما ليلا طويلا حالكا في حياة شعب بنغلاديش

الدكتور شفيق الرحمن-

وقال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن قال شفيق الرحمن إن سبعة عشر عاما والنصف الماضية كانت بمثابة ليل دامس في حياة شعب بنغلاديش. وفي 28 أكتوبر 2006، بأمر من زعيمة رابطة عوامي الشيخة حسينة، قتل مئات الأشخاص من خلال تنظيم اعتصامات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك بالتان. ونشأت الفاشية هناك. ومن هناك جاءت خطى الديكتاتورية


وجاء ذلك في كلمته كضيف رئيسي خلال تبادل الآراء والدعاء مع أسر الشهداء والجرحى في حركة طلابية مناهضة للتمييز بمدينة تانغايل ظهر يوم الاثنين 16 سبتمبر. ونظمت الجماعة في محافظة تانغايل هذه المناسبة في حديقة الشهيد سمريتي البلدية بالمدينة


وقال أمير الجماعة، إنهم بعد وصولهم إلى السلطة في 10 يناير 2009، ألحقوا الضرر بمؤسسة الدولة الفخورة، أي الجيش. وقتلوا 54 ضابطا عسكريا في مقر قوات حرس الحدود في بيلخانا. ولم تتم محاكمة هذا القتل بعد. وقد تم تدمير هيئة حرس الحدود المستقلة بي دي ر


وأضاف أيضا، إن 18 كرور شخص في هذا البلد تعرضوا للقمع والظلم والاعتداء، وكل إنسان كان ضحية للقمع. ولم يكن هناك أي أثر للسلام في أي مكان. وإذا تحدث شخص ما قليلا ضد شخص ما أو عبر عن حزنه، فسيتم اعتقاله وتعذيبه بموجب القانون الرقمي


وأردف قائلا، إن رابطة عوامي ضربت الجماعة الإسلامية أكثر من غيرها. ولا توجد منظمة مضطهدة أخرى مثلنا. ولم يقتل أحد هذا العدد الكبير من القادة. ولم يتم هدم منزل أحد. ولم يتم إحراق أو نهب منزل أحد. كما تم انتهاك حرمة أمهاتنا وأخواتنا المحجبات. ولقد سمع الله صرخة المظلومين المكلومين


وتابع قائلا، إن تجمع حفظة الإسلام تعرض للهجوم في 5 مايو 2013، ولقد قتلوا ظلما وعدوانا، وبهذه الطريقة تعرض الحزب الوطني البنغالي للتعذيب والإيذاء والمضايقة، كما تعرض قادة مجلس حقوق الشعب للتعذيب. ولقد تعرض عامة الناس للتعذيب. وقتل أصدقاء صحافيون. وتم جرهم إلى السجن بموجب القانون الأسود


وأشار إلى أن الشيخة حسينة قسمت الأمة. وتم استدعاء الأغلبية والأقلية وجها لوجه. وشكرا للجمعية الطلابية، لأن الحركة التي بدأناها منذ خمسة عشر عاما ونصف، ولقد توصل حشد الطلاب إلى استنتاجه. وشارك الناس من جميع الأديان في هذه الحركة. وقتل وجرح أناس من جميع الأديان. ولا نريد أن نجعل الشهداء ملكا لأي طرف. وهؤلاء الشهداء هم ثروة وطنية. وهؤلاء الشهداء يستحقون احترامنا. هؤلاء الشهداء هم أبطالنا الوطنيون إلى الأبد. ونريد أن نراهم في هذا الصدد