ولقد أصدر الأمينة العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار اليوم 19 مارس البيان التالي، يدين فيه بشدة ويحتج على أعمال الشغب بين الهندوس والمسلمين في ناغبور، ماهاراشترا، الهند، بسبب المطالبة بإزالة قبر الإمبراطور المغولي أورنغزيب

إنني أدين بشدة وأعرب عن احتجاجي الشديد على أعمال الشغب الهندوسية-الإسلامية في ناغبور، ماهاراشترا، الهند، بسبب المطالبة بإزالة ضريح الإمبراطور المغولي أورنغزيب. وكان أورنجزيب رحمه الله أعظم أباطرة المغول في الهند. إن فرض حظر التجول في ناغبور، ماهاراشترا، الهند والمناطق المحيطة بها بسبب أعمال الشغب التي اندلعت بين الهندوس والمسلمين بسبب المطالبة بإزالة ضريحه أمر ظالم وغير إنساني ومؤسف للغاية. وتتكرر أعمال الشغب الطائفية في أنحاء مختلفة من الهند بسبب تحريض الجماعات الطائفية، بما في ذلك المجلس الهندي العالمي وباجرانج دال المدعومان من حزب بهاراتيا جاناتا. وحكومة حزب بهاراتيا جاناتا مسؤولة عن ذلك. إن هذه الأنشطة الطائفية لحكومة حزب بهاراتيا جاناتا تتعارض تماما مع حقوق الإنسان والحقوق الدينية التي أعلنتها الأمم المتحدة. وحكومة حزب بهاراتيا جاناتا متورطة في مؤامرة محكمة للقضاء على أكثر من 200 مليون مسلم يعيشون في الهند. وبخطة الحكومة الهندية لقتل المسلمين أصبح لزاما على المجتمع الدولي أن يتخذ التدابير اللازمة لوقف هذه المؤامرة

وإنني أدعو جميع المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، والشعوب المحبة للسلام في العالم إلى اتخاذ خطوات فعالة لوقف قتل المسلمين في الهند