20 January 2025, Mon

وفد الجماعة الإسلامية يلتقي ببعثة الأمم المتحدة لتقييم الاحتياجات الانتخابية

لقي وفد مكون من أربعة أعضاء برئاسة نائب أمير الجماعة والبرلماني السابق السيد عبد الله محمد طاهر بعثة تقييم الاحتياجات الانتخابية التابعة للأمم المتحدة التي تزور بنغلاديش لقاء مجاملة في المكتب المقيم للأمم المتحدة في يوم الاثنين الموافق 20 يناير، الساعة 12:30 ظهرا


ومثل البعثة الأممية السيدة سارة بييتروبولي، مسؤولة الشؤون السياسية، وإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام والمساعدة الانتخابية بالأمم المتحدة، والسيد أديتيا أديكاري، مسؤول الشؤون السياسية، وقسم آسيا والمحيط الهادئ، وإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام وإدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة، والسيدة نازيا هاشمي، مستشارة المؤسسات والعمليات الشاملة في العصر الرقمي (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي)
ومثل الجماعة الإسلامية عضو المجلس التنفيذي المركزي السيد سيف العالم خان ميلون، والأمين العام المساعد المحامي إحسان المحبوب زبير، وعضو المجلس التنفيذي المركزي وأمين إدارة الدعاية والإعلام المركزية المحامي مطيع الرحمن أكند


وفي نهاية اللقاء، قال السيد عبد الله محمد طاهر في مؤتمر صحفي قصير، إننا نجتمع هنا اليوم في زيارة مجاملة بدعوة من بعثة الأمم المتحدة لتقييم الاحتياجات الانتخابية. ولقد أرادوا أن يعرفوا بعض الأمور، مثل نوع التعاون الذي يمكن لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن يقدمه في الانتخابات، وما هي الخطوات التي يتعين اتخاذها لضمان إجراء انتخابات نزيهة وشفافة، وما هو رأينا في هذا الشأن. ولقد تحدثوا عن كل هذه القضايا وما إذا كنا نرحب بهذه المهمة التي يقوم بها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أم لا. ولقد قلنا أننا نرحب بأي منظمة دولية للتعاون. ولكن ليس للتدخل. ونود أن نقول "مرحبا بكم، إذا دعمتمونا بالدعم الفني والمالي بدون تدخل. شيء آخر قلناه بشأن جعل الانتخابات نزيهة هو ربط كاميرات المراقبة في كل مركز. لأنه إذا كانت هناك كاميرات مراقبة، فمن الممكن فهم الوضع العام للانتخابات. وهنا حديث صندوق الانتخابات الكبير، وقلنا لكم أن تتعاونوا معنا في هذا الأمر. وسيكون هذا بمثابة مساعدة كبيرة في جعل الانتخابات نزيهة. وعندما سألونا عن الانتخابات التشاركية قلنا، من حيث المبدأ نريد انتخابات تشاركية ونزيهة وحرة وعادلة وتشاركية. وهذا ضمن مبادئنا الأساسية. ثم قالوا متى موعد الانتخابات؟ وقلنا في أقرب وقت ممكن ومع ذلك، هناك حاجة ماسة إلى بعض الإصلاحات العاجلة هنا. وإذا أجريت الانتخابات دون إصلاحات، فمن المرجح أن تكون الانتخابات كما كانت من قبل. وإجراء إصلاحات وتعديلات عاجلة على القوانين الانتخابية من شأنها تعزيز الانتخابات ومنحها سلطات أكبر، وأكدنا على ذلك. وقلت إن هناك حاجة ملحة إلى تعديلات دستورية أساسية. ولقد قلنا أنه لا يمكن لرئيس الوزراء أن يستمر في منصبه لأكثر من فترتين


وسيكون هناك توازن في القوى بين الرئيس ورئيس الوزراء. وقد أكدنا أن الإصلاحات مطلوبة في كل هذه المجالات أيضا. وفي هذا الصدد، نعتقد أنه من الضروري البدء فورا في حوار مع الأحزاب السياسية في الحكومة بشأن المقترحات التي قدمتها لجنة الإصلاحات. ومن الضروري بناء التوافق حول القضايا الأساسية بعد انتهاء الحوار. ومن ثم، بناء على الوقت اللازم لبدء الانتخابات، يجب إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن. لذا، حدد أساس الإصلاحات الدنيا الممكنة والضرورية ثم أقصر وقت ممكن. وهذا يتعلق بموقفنا. ونحن نعتقد أنه إذا أجريت الانتخابات دون إصلاحات فإن الانتخابات ستظل معيبة. ولن يكون من الصواب إضاعة الوقت بلا داع باسم الإصلاحات. ولقد تحدثنا اليوم بشكل أساسي عن هذه القضايا


وفي رده على سؤال من الصحفيين، قال الدكتور طاهر، إن الحزب الوطني البنغلاديشي هو حزب كبير في بنغلاديش. لقد كان لديهم وجهة نظر وكان لهم رأيهم أيضا. ولقد قلنا إنه يجب إجراء الإصلاحات اللازمة وإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن. هذا هو موقفنا، وفيما يتعلق بمشاركة رابطة عوامي في الانتخابات، قال، إن الناس سيقولون، والبيئة ستقول: ما هو الوضع الحالي؟ وسيكون موقفنا مبنيا على الوضع هناك وعلى آراء الناس واحتياجاتهم. وليس لدينا أي شيء خاص هناك. وفي رد على سؤال آخر قال، وأضاف طاهر أن الجماعة الإسلامية لن تقدم آراء في المسائل القانونية لصالح أو ضد أي طرف. والشعب هو الذي سيقرر، والمجتمع هو الذي سيتخذ القرار والوضع هو الذي سيقرر، والبيئة هي التي ستقرر. وبخصوص ما إذا كان يجب إجراء الانتخابات المحلية أو الوطنية أولا، قال، إنا نحن نراقب هذه المسألة. ولم نتوصل إلى قرار نهائي بشأن هذه المسألة. وسنناقش ثم نشارك وجهات نظرنا. وفيما يتعلق بحكومة تصريف الأعمال، قال، إن هذا مطلبنا الأساسي بالتأكيد. وإن المطلب بتشكيل حكومة انتقالية الذي أثير في وقت سابق كان أول من تقدم به الجماعة الإسلامية. وفي وقت لاحق، دعمتها أحزاب أخرى. ولقد قمنا بحملة من أجل هذا. وتمت إضافته إلى الدستور. ولكن لسوء الحظ، جاء حزب رابطة عوامي إلى السلطة وأوقف ذلك. واحتجوا معنا أيضا للمطالبة بحكومة انتقالية. ولقد أغلقوها من أجل راحتهم. ومن ثم، فسوف يتعين إجراء الانتخابات تحت إشراف حكومة انتقالية. وهذا هو مطلبنا الأساسي وهذا ما يجب أن يكون

وتوفيت الحافظة أسماء خاتون، السكرتيرة السابقة لقسم النساء في الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والعضوة السابقة في الجمعية الوطنية، في الساعة 3:45 صباحا يوم 20 يناير عن عمر يناهز تسعين عاما بسبب الشيخوخة، وقد تركت خلفها العديد من الأقارب، من بينهم ولدان وبنتان وثلاثة عشر حفيدا وحفيدة


وأعرب أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن عن حزنه البالغ على وفاة الحافظة أسماء خاتون، وأصدر رسالة تعزية في 20 يناير


وقال فيها، إن الأمينة السابقة لقسم النساء في الجماعة الإسلامية البنغلاديشية، والعضوة السابقة في البرلمان الوطني، والمرأة النبيلة، والمحترمة للغاية الحافظة أسماء خاتون، تنهي رحلتها الدنيوية وتبدأ رحلتها الآخرة


وأضاف فيها أيضا، إنها قامت بأداء هذه المسؤولية المقدسة بكل إخلاص باعتبارها الأمينة لشؤون النساء في الجماعة الإسلامية البنغلاديشية لفترة طويلة، ولقد ألهمت رحلتها المتواصلة كواعظة دينية في كل مدينة تقريبا في بنغلاديش المجتمع النسائي في هذا البلد حول دين الله تعالى، وخلقت اهتماما لديهن بمعرفة دين الإسلام واتباعه. وفوق كل ذلك فقد جذبت قلوبهم إلى الحركة الإسلامية. وإن عملها ودعوتها إلى العمل سوف يستمر في جذب النساء إلى دين الله لأجيال قادمة


وغفر الله لها زلاتها وذنوبها البشرية، ورحمها، ونصرها في هذه الرحلة الجديدة مع ملائكة رحمته، وقبل خدماتها الجبارة، وأتم عليها البركات، وجعل جنة الفردوس نزلا لها


ونسأل الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، بما في ذلك أبناء وذوي وأحباب وزملاء الفقيدة في الحزب. آمين