قال عضو المجلس التنفيذي المركزي وسكرتير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية المحامي مطيع الرحمن اكند إن التضحيات التي يقدمها قادة الحركات الإسلامية هي أساس التغيير في كل مجتمع ،ولهذا فإن التضحية هي أساس قيادة الحركات الإسلامية،وبدون التضحية والتفاني لا يمكن للحركة الإسلامية أن تتقدم للأمام ،والقائد لهذه الحركة لا بد أن يكون قدوة في التضحية ،وهذا أمر طبيعي،ولنا في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه القدوة في ذلك،وإذا نظرنا إلى الثورات التي حدثت في العالم فسنرى أن هذه الثورات قد حققت نجاحات بسبب التضحيات والتفاني التي قدمها قادة تلك الثورات مثل الثورة السوفيتية عام 1917 والثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979

جاء ذلك خلال إلقاء كلمته في المعسكر التعليمي لأعضاء المجلس العملي للجماعة الإسلامية لمدينة ميمنسنغ والتي اقيمت يومي 26 و 27 أغسطس،حيث أشرف على البرنامج الأمين العام التنظيمي المركزي للجماعة ومنسق مدينة ميمنسينغ الدكتور سميع الحق فاروقي

وأضاف المحامي في كلمته إن الثورة الإسلامية لن تتقدم للأمام إلا إذا لم يكن هناك تضحية بالأرواح والممتلكات،وإذا لم نستطع ترك ما نحبه من أجله فلن تنجح الثورة الإسلامية أبدًا،ولهذا علينا أن نعطي الأولوية للحركة الإسلامية على جميع انشغالاتنا الأخرى،وعلينا القيام بدور استباقي على أساس الروح الإسلامية