وعقدت جلسة مجلس الشورى المنتخب حديثا للجماعة الإسلامية في مدينة رانغبور لفترة الولاية 2025-2026. وحضر الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا عبد الحليم كضيف رئيسي
وقال الضيف الرئيسي مولانا عبد الحليم في كلمته إن المسؤولية عن عمل الحركة الإسلامية لا تعني قبول أي منصب، بل هذه المسؤولية أمانة مقدسة كعامل على يمين الدين القيم. ويجب الوفاء بهذه المسؤولية بعقلية المساءلة أمام الله تعالى. وفي كلمته أمام المسؤولين الحاضرين، قال أيضا إنه يجب على الإخوة والأخوات المسؤولين زيادة وقتهم لتعزيز عمل مدينة رانغبور كمدينة مقسمة. وبعد الاضطهاد الذي تعرضت له المنظمة خلال الخمسة عشر عاما الماضية، تم بفضل الله توفير فرصة العمل بحرية. ومن خلال استغلال هذه الفرصة، ينبغي الاهتمام بتحسين نوعية القوى العاملة مع زيادة عدد الموظفين
وأضاف أيضا، إن هذه المدينة الشمالية خصبة جدا للحركة الإسلامية. وإن دماء الشهيد عطاء الرحمن حميدي سكرتير محافظة رانغبور السابق تحمل شهادة التضحية والتفاني في هذه الأرض. وقد هزم قتلة عطاء الرحمن حميدي في انقلاب جماعي يوم 5 أغسطس، وهم في حالة فرار. وينبغي اكتساب ثقة الجمهور من خلال توجيه الدعوة وأنشطة الخدمة العامة