قام عضو المجلسالتنفيذيالمركزي للجماعة الإسلامية والمنسق العام لأقاليم جشور وكوشتيا السيد مبارك حسين في الرابع عشر من الشهر الجاري بزيارة تفقدية لأسر ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع على الطريق السريع الذي يربط مدينة كوشتيا بمدينة جنيده والذي أسفر عن مصرع 4 أشخاص بينهم 3 نساء إثر تعرضهم للدهس من قبل شاحنة محملة بالرمال ،حيث نقل عضو المجلس التنفيذي تعازي أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن الحارة لأسر الضحايا ،وقدم مساعدات نقدية داعيا الله العلي القدير أن يتقبلهم من الشهداء ،وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان،وفي كلمته عبر الاتصال المرئي قال أمير الجماعة الإسلامية إن الدولة شهدت تطورا كبيرا في البنية التحتية لكن الشعب لا يزال محروم من الاستفادة من هذه البنى التحتية التي تهالكت كثيرا بسبب الفساد،فالشوارع والطرقات السريعة سيئة للغاية ،وهذه الطرقات السريعة أصبحت مسرحا لجرائم القتل ،حيث لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع عن حوادث مرورية يذهب ضحيتها المواطنون ولا بواكي لهم ،مضيفا بأن الجماعة الإسلامية تريد تحويل بنغلاديش إلى دولة رفاهية قائمة على المبادئ والأسس القرآنية،وعلى الرغم من التعذيب والقمع غير المسبوق ،تعمل الجماعة لصالح هؤلاء الفقراء والمساكين،ونحاول دائمًا الوقوف بجانبهم،

رافق عضو المجلس التنفيذي المركزي في زيارته أمير الجماعة الإسلامية لمدينة كوشتيا السيد خندكار أكم علي محسن ، ونائب أمير الجماعة الإسلامية للمدينةالسيد فرهاد حسين وغيرهم من القياديين المحليين للمدينة