قال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، والآن يقول الذين قبضوا إني لم أفعل ذلك بنفسي، بل فعلته بأمر فلان. وعندما كان في السلطة، كان يقال دائما الشجرة تتمايل في هذا الاتجاه، وأوراق الشجرة تتحرك في هذا الاتجاه، ورئيسة الوزراء الموقرة الشيخة حسينة تراقب. كل شيء يحتاج إلى إذنه وتوجيهه. وقال مخاطبا الشيخة حسينة، إن قومك جعلوك العقل المدبر، ونحن لم نفعل ذلك

وقال أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن في كلمة الضيف الرئيسي في اللقاء النقاشي مع أسر الشهداء في الحركة الطلابية المناهضة للتمييز الذي نظمته جماعة محافظة كوشتيا يوم الأحد 01 سبتمبر الساعة التاسعة صباحا. وأدلى الدكتور شفيق الرحمن بهذه التعليقات. وفي هذا الوقت، تبادل مع خمس عشرة أسرة من الشهداء في محافظة كوشتيا وجهات النظر وتبرعوا بمبلغ 2 ألف تكا نقدا لكل أسرة

وقال مخاطبا الشيخة حسينة، لقد قلت، إن بنغلاديش نموذج يحتذى به في التنمية والتقدم، ولو كان كلامك صحيحا، لما اضطررت إلى الفرار من البلاد بهذه الطريقة بعد خمسة عشر عاما

وقال أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، إن الحكومة المؤقتة لديها مسؤوليات كثيرة. ولقد حصلوا على بلد مدمر من أيدي عوامي الفاشي. وتحتاج الحكومة المؤقتة إلى وقت معقول لإصلاح كافة المؤسسات الديمقراطية في البلاد ولجنة الانتخابات. وشعب البلاد مستعد للعطاء هذه المرة

وأشار إلى تضحيات الطلاب، وقال، إن المئات من الأشخاص فقدوا أرواحهم في الثورة الطلابية الجماهيرية. وأصيب العديد من الأشخاص. ولقد عانى الكثيرون من العمى. وهؤلاء المقاتلون الشجعان هم مستودعنا. ولذا علينا أن نقف إلى جانبهم بشكل جماعي في أي مشكلة. ووجه التحية لشهداء الثورة الأخيرة وعزى المصابين وهنأ المنتصرين

وهذا البلد ملك لنا جميعا. وسنبني بلدا جميلا على أساس الحقوق المدنية المتساوية للأشخاص من جميع الأديان والطوائف

وقال الضيف الخاص العضو التنفيذي المركزي والمدير الإقليمي لجيسور - كوشتيا السيد مبارك حسين، إن الجماعة الإسلامية تجتمع مع جميع أسر الشهداء والجرحى وتحاول مشاركة سعادتهم وحزنهم، وفرحهم وترحهم