قال أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن إن الجماعة الإسلامية تعمل من أجل رفاهية الشعب وتخفيف العبء عن المواطنين في أي كارثة تتعرض لها البلاد،ولم تختلف هذه المرة أيضا،فقد وقفت الجماعة الإسلامية بكل ما تملك إلى جانب المنكوبين من الفيضانات في مدينة سلهت، وبسبب ما نقوم به من أعمال خيرية وإنسانية، لا يُسمح لنا بالجلوس في منزلنا ،ولا يُسمح لنا بالاختلاط مع الناس في الأسواق والأماكن العامة ،فنحن نُسجن ونتعرض للتعذيب والشنق،ورغم كل هذا فإن هذه الممارسات القمعية لن يثنيا عن مواصلة العمل الخيري وكل ما بتعلق برفاهية الشعب،وعلى الرغم من المئات من العراقيل والقيود الحكومية، فإن الجماعة الإسلامية المضطهدة قد مدت يد العون والمساعدة للمنكوبين من الفيضانات قدر الإمكان،وعلى الأغنياء أن يقفوا إلى جانب هؤلاء المنكوبين حسب قدراتهم، مضيفا بأنه باستثناء بعض أجزاء مدينة سيلهت،فقد غمرت مياه الفيضانات المدينة بأكملها، وأصبحت مناطق مختلفة من سيلهيت ومدينة سونامجانج تحت الماء،فلا نسمع إلا صراخهم ونحيبهم ونحيب من غمرتهم المياه في كل مكان، ولهذا،علينا أن ندعو الله أكثر وأكثر ليرفع عنا هذا البلاء،وهذه المحنة لن تدوم إن شاء الله إذا تكاتف الجميع
جاء ذلك أثناء تفقده لمختلف المناطق المتضررة من الفيضانات في مدينة سلهت بما في ذلك مناطق كانيشيل والشيخغات وجاتاربور بالمدينة وقد قام أمير الجماعة الإسلامية بتوزيع الطرود الإغاثية بين المتضررين من الفيضانات على مدار اليوم في محتلف المناطق في المدينة ،وتفقد أحوالهم واستفسر عن ظروفهم في مراكز الإيواء
رافق أمير الجماعة الإسلامية في جولته التفقدية والإغاثية مساعد الأمين العام والمنسق العام للجنة الإغاثية المحامي إحسان المحبوب زبير ،وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة سلهت السيد محمد فخر الإسلام،ونائب أمير الجماعة الإسلامية الشيخ سهيل أحمد،والقيادي المحلي السيد عبد المقيت وغيرهم من القياديين المحليين للجماعة الإسلامية
من ناحية أخرى ، تم توزيع طرود إغاثية وأغذية مطبوخة على المنكوبين من الفيضانات في أنحاء مختلفة من المدينة يوم الأحد،و كالمعتاد،سيستمر توزيع المواد الإغاثية والأغذية المطبوخة في مراكز الإيواء وغيرها
