6 January 2017, Fri

معلومات عن الجماعة الاسلامية

بدأت الجماعة الإسلامية البنجلاديشية مشوارها وعملها السياسي بعد حصول بنجلاديش على استقلالها عقب حرب التحرير عام 1971 ،ومن اليوم الأول من بداية مشوارها السياسي، قطعت على نفسها الوعد بالحفاظ على الاستقلال والسيادة، وصون كيان الدولة وأمنها واستقرارها،والحفاظ على العادات والتقاليد ونشر القيم الإسلامية السمحة في المجتمع وهي منذ نشأتها تعمل بشكل وثيق لتحقيق رسالتها واهدافها وغاياتها لإرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام في البلاد وتحويلها إلى دولة الرفاه وفق ما تقتضيه الشريعة الربانية وهدي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم،وتسعى جاهدة منذ نشأتها إلى إعداد رجال وكوادر بشرية يستطيعون الحفاظ على الاستقلال والسيادة وصون كيانها وأمنها وإحياء العادات والتقاليد ونشر القيم التعاليم الإسلامية في كل طبقات المجتمع، وتوحيد الصف الوطني، مستهدفة من وراء ذلك إلى حماية البلاد من اية مخاطر داخلية قد تهدد أمنها وصد العدوان الخارجي .

إن الجماعة الإسلامية البنجلاديشية تحاول من خلال إعداد قادة المستقبل الذين سيكونون في المرتبة الأولى متسلحين بسلاح الإيمان بالله إلى الوصول بالدولة إلى مصاف الدول المزدهرة،يحملون على عاتقهم مصلحة الدولة والمواطن،يحسون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ،يساهمون في تحقيق العدالة الاجتماعية وإرساء دعائم الديمقراطية وتحقيق الحرية الاقتصادية ويضمنون حقوق الإنسان الأساسية للمواطنين بغض النظر عن إنتماءاتهم وجنسهم وعرقهم ولونهم،وتلبية حاجات الإنسان الأساسية والمباشرة من مأكل وملبس ومطعم ومشرب وتعليم وخدمات صحية وتوفير حياة آمنة ومريحة ومستقرة للجميع، ومن أجل هذا،تشدد الجماعة الإسلامية وتؤكد على أهمية توثيق العلاقات الأخوية بين دول العالم الإسلامي خاصة والعالم عامة،علاقات تكون أساسها العدل والإنصاف .

وحتى تستطيع الجماعة الإسلامية تحقيق هدفها الأسمى بإقامة الدين في البلاد تحاول الجماعة تقوية الشعور الديني لدى المواطنين بدعوتهم إلى الإلتزام بالتعاليم والقيم الإسلامية في جميع مراحل ومحطات حياتهم وجعلهم يدركون حقيقة وأهمية إقامة الدين وتغيير نمط تفكيرهم عن الإسلام من خلال إبراز الصورة الحقيقية للإسلام وتعاليمه السمحة،وهي من خلال تدريب وتأهيل وإعداد الكوادر البشرية فإنها تستهدف من وراء ذلك إلى إعدادهم كمواطنين صالحين