6 November 2024, Wed

دعوة لإحياء اليوم الوطني للثورة والتضامن في 7 نوفمبر بكل كرامة - الدكتور شفيق الرحمن

ويدعو أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن إلى الاحتفال بـيوم الثورة الوطنية والتضامن في 7 نوفمبر. وأدلى بالتصريح التالي في 6 نوفمبر

وإن 7 نوفمبر هو يوم الثورة الوطنية والتضامن. وهذا اليوم مهم جدا في تاريخ بنغلاديش. وفي 7 نوفمبر 1975، خرج كل المحبين للحرية إلى الشوارع لحماية استقلال البلاد وسيادتها والتصدي لكل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الوطن


وفي 3 نوفمبر 1975، تآمر الرائد خالد مشرف لإعادة رابطة عوامي إلى السلطة من خلال شن انقلاب عسكري مضاد. ثم خرج جنودنا وشعبنا الوطني إلى الشوارع يوم 7 نوفمبر تحت شعار ناري الله أكبر وقاموا بحماية استقلال وسيادة البلاد من خلال مقاومة مؤامرة خالد مشرف


ولقد دافعت قواتنا العسكرية الوطنية مرارا وتكرارا عن البلاد ضد مؤامرات الهيمنة الأجنبية. وفي 5 أغسطس، تبادل طلاب البلاد العديد من الأرواح الطازجة والدماء لتحرير البلاد من قبضة فاشية عوامي التي استمرت 15 عاما ونصف ووقف جيش البلاد إلى جانب الطلاب. سنحتفل بيوم 7 نوفمبر في وقت تمر فيه الأمة بأزمات مختلفة. وبدأت مؤامرة متعددة الأوجه لتسليم الأمة للفاشية مرة أخرى. وتسمع الأمة مرة أخرى خطى الفاشية


إذا عاد الفاشيون، فإن الأمة ستكون في أزمة كبيرة. ومن أجل حماية الأمة، يجب على الطلاب الوطنيين والديمقراطية المتعددة الأحزاب، بغض النظر عن الانتماءاتالحزبية، والحكومة الحالية والجيش أن يعملوا معا


ولذلك فإنني أدعو جميع فروع الجماعة والطلبة الوطنيين إلى إحياء يوم الثورة الوطنية والتضامن في 7 نوفمبر بكل كرامة من خلال أداء القسم الرسمي للدفاع عن استقلال البلاد وسيادتها من خلال التصدي بكل حزم لجميع أنواع المؤامرات والدسائس

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين