1 October 2024, Tue

الدعوة إلى الإفراج عن السيد محمود الرحمن فورا دون قيد أو شرط: الأستاذ ميا غلام باروار

أعرب الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار عن خيبة أمله إزاء سجن محمود الرحمن، رئيس تحرير صحيفة عمارديش في بيان صدر في 1 أكتوبر، ودعا إلى إطلاق سراحه فورا


وقال فيه، إن السيد محمود الرحمن لعب دائما دورا صريحا ضد طغيان حكومة حسينة الفاشية. وباعتباره جنديا أبيا، فقد جعل الناس يدركون من خلال كتاباته اللاذعة ضد سوء حكم الحكومة الاستبدادية. وبذلك وقع تحت نيران الحكومة وتعرض لقمع وتعذيب لا يوصف، وأجبر أخيرا على مغادرة البلاد. حتى أن صحيفة عمار ديش التي كانت تحت رئاسته توقفت عن النشر. وقد عاد مؤخرا إلى منزله، وسلم نفسه للمحكمة في 29 سبتمبر، مبديا احترامه للقانون وطلب الإفراج عنه بكفالة. ولكن المحكمة أرسلته إلى السجن دون كفالة. وإنها مسألة عار وشنار على الأمة في سياق الوضع المتغير للبلاد. ونحن مصدومون ومتفاجئون لعدم إطلاق سراحه بكفالة


وأضاف فيه أيضا، إن كل قضية رفعت في ظل الحكومة القمعية باسم قمع المعارضة، كانت ذات دوافع سياسية. في ظل الوضع المتغير الذي تعيشه البلاد، يتوقع الناس أن يحصل الجميع على كفالة في القضايا الكاذبة والملفقة وذات الدوافع السياسية لحكومة الطاغية حسينة. ونشعر بخيبة أمل لأن السيد محمود الرحمن لم يفرج عنه بكفالة في مثل هذه القضية الكاذبة الدنيئة التي رفعتها الحكومة


إنني أدعو السلطات المعنية إلى الإفراج الفوري عن السيد محمود الرحمن في هذه القضية الكاذبة والملفقة ذات الدوافع السياسية دون قيد أو شرط

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين