22 September 2024, Sun

الدعوة إلى ضم اثنين على الأقل من العلماء البارزين إلى اللجنة الوطنية لمراجعة وتنقيح الكتب المدرسية

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار بيانا في 22 سبتمبر، يدعو فيه إلى إدراج اثنين على الأقل من العلماء البارزين في اللجنة الوطنية لمراجعة وتنقيح الكتب المدرسية التي أخطرتها وزارة التعليم


وقال فيه، إنه تم الإعلان عن اللجنة الوطنية لمراجعة وتنقيح الكتب المدرسية في إخطار وزارة التربية والتعليم مؤخرا


ولاحظنا عدم ضم أي باحث إلى اللجنة الوطنية لمراجعة وتنقيح الكتب المدرسية التي أبلغتها وزارة التربية والتعليم. ولم يتم تعيين أي مفكر أو عالم إسلامي في مثل هذه اللجنة المهمة في بلد، يهيمن عليه المسلمون بنسبة 92 بالمائة


وقامت الحكومة السابقة المناهضة للإسلام بإدراج العديد من موضوعات التهذيب والتمدن المناهضة للإسلام في الكتب المدرسية خلال حكمها الذي دام حوالي سبعة عشر عاما، وهو أمر غير مقبول بأي حال من الأحوال في بلد يهيمن عليه المسلمون بنسبة 92 بالمائة


وأضاف فيه أيضا، إنه تم إدراج العديد من المواضيع والإلحادية والمناهضة للمسلمين في الكتب المدرسية الوطنية كجزء من مؤامرة بعيدة المدى


وأعرب العلماء والمفكرون الإسلاميون في البلاد عن آرائهم حول هذه القضية واحتجوا من خلال الخطب والبيانات
في أوقات مختلفة، ولكن الحكومة الفاشية لم تهتم به


بالنيابة عن الجماعة الإسلامية البنغلاديشية، ندعو إلى ضم ما لا يقل عن عالمين من الجامعات الإسلامية الأهلية والجامعات الإسلامية الحكومية إلى اللجنة الوطنية لمراجعة وتنقيح الكتب المدرسية

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين