وأصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار بيانا في 31 أغسطس، يدين ويحتج بشدة على مقتل عبد الله الكافي، أمين الجماعة الإسلامية، شبه المحافظة سباهار من محافظة ناوغا
وقال فيه، إنه في حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء يوم 30 أغسطس، سكرتير الجماعة في شبه المحافظة سابهار من محافظة ناوغا، عبد الله الكافي تعرض لهجوم الأوغاد الذين ضربوه بالعصي ضربا مبرحا، ولاذوا بالفرار
وقد تم تقديم الإسعافات الأولية للمصاب عبد الله الكافي في مستشفى شبه المحافظة. وتم نقل عبد الله الكافي إلى مستشفى كلية راجشاهي لعلم الطب، لأن إصاباته كانت خطيرة، حيث توفي بعد فترة وجيزة. وإننا ندين ونحتج بشدة على جريمة القتل هذه
وأضاف فيه أيضا، إن الحكومة الفاشية سقطت في ثورة شعبية وطلابية، ولا يمكن للمستفيدين من الحكومة الاستبدادية أن يقبلوا ذلك على الإطلاق. إنهم يحاولون بشكل منهجي زعزعة استقرار البلاد. ومن ثم يتعين على الحكومة المؤقتة أن تلعب دورا صارما في الحفاظ على القانون والنظام
وإنني أناشد السلطات المعنية القبض فورا على قتلة عبد الله الكافي وإنزال العقوبة الرادعة بهم