13 August 2024, Tue

وكان حلم العلامة السعيدي هو دعوة للجميع للتقدم في حركة إقامة دولة إسلامية رفاهية : الدكتور شفيق الرحمن

إن مساهمة العلامة دلاور حسين سعيدي تذكر باحترام عميق

ويتذكر أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن مساهمة المفكر الإسلامي الشهير عالميا ومفسر القرآن الكريم العلامة دلاور حسين سعيدي، وأدلى بالتصريح التالي في ١٣ أغسطس


ولقد توفي نائب الأمير السابق للجماعة الإسلامية البنغلاديشية المفكر الإسلامي الشهير عالميا ومفسر القرآن الكريم العلامة دلاور حسين سعيدي في ليلة 14 أغسطس 2023، بسبب إهمال العلاج في زنزانة السجن لمستشفى بيجي، وتم نقله من سجن كاشيمبور إلى دكا في حالة سيئة وتم إدخاله إلى مستشفى بي جي في المساء. ولم يتخذ الأطباء المناوبون وسلطات المستشفى الخطوات المناسبة في علاجه. وكانت هناك العديد من التقارير عن الإهمال الطبي. ولم يسمح لأولاده وزوجته بالالتقاء في هذا الوضع. وتوفي في مستشفى بي جي في مثل هذه الظروف


وبعد وفاة العلامة دلاور حسين سعيدي، لم يسمح بجنازته في دكا. وأصيب مئات الأشخاص برصاص الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وإطلاق النار في دكا حيث طالب الملايون من المسلمين بصلاة الجنازة. وأخيرا، تم نقل جثمان العلامة دلاور حسين سعيدي إلى منزله بقرية بيروجبور، وتم الانتهاء من مراسيم الدفن والجنازة، ودعا الملايون من المسلمين إلى الله بعيون دامعة للعلامة السعيدي. وليس العلامة السعيدي فينا. ولقد ترك حياته وعمله قدوة لنا. ولقد قام بتفسير القرآن الكريم في الداخل والخارج لأكثر من نصف قرن. ويتم تداول العديد من الخطب ولقطات الفيديو الخاصة به على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وينجذب الناس إلى الخطب التي يتركها وراءه والمستوحاة من المثل الإسلامية. وقد لعب دورا مهما كعضو في البرلمان الوطني ورئيسا وعضوا في اللجان البرلمانية المختلفة


إن الأدب الإسلامي والتفسير وكتاب السيرة الذي كتبه سيوضح للناس طريق النور على مر العصور. ومن المؤسسة التعليمية الدينية التي أنشأها، سيتم تكوين الداعي والمفسر للإسلام، وسيقومون بإكمال العمل غير المكتمل الذي تركه، إن شاء الله. وأتذكر مساهمته باحترام عميق. وكان أمله الاستشهاد. وتقبل الله موته ميتة شهيد. وإنني أدعو قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية وإسلامي شاترا شيبير وأبناء الوطن الأعزاء إلى التقدم في الحركة لإقامة دولة إسلامية رفاهية حلم حياته

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين