وأصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا أتم معصوم بيانا في 4 أغسطس احتجاجا على الإرهاب والفوضى لرابطة الطلاب، وطالب بالاستقالة الفورية للحكومة
وقال فيه، إن رابطة الطلاب نفذت هجمات مسلحة على الحركة السلمية للأشخاص من جميع مناحي الحياة بما في ذلك الطلاب والمعلمون وأولياء الأمور. وإنهم يحاولون أخذ الحركة المستمرة في اتجاه مختلف من خلال إشعال الحرائق والفوضى في أجزاء مختلفة من البلاد
وأضاف فيه أيضا، إن الناس نزلوا من جميع مستويات البلاد إلى الأرض للاحتجاج على الإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة والاعتقالات الجماعية ورفع القضايا الكاذبة
حتى كتابة هذا الخبر في 4 أغسطس، قتل ستة أشخاص في نارسيندي، وسبعة أشخاص في فيني، ثلاثة عشر شخصا في سراجغانج بينهم اثنا وعشرين شخصا، وأربعة أشخاص في كيشورغانج، وستة أشخاص في العاصمة دكا، وأربعة أشخاص في بوغرا، وأربعة أشخاص في مونشيغانج، وأربعة أشخاص في ماغورا، وثلاثة أشخاص في بهولا، وخمسة أشخاص في رانغبور، وثلاثة أشخاص في بابنا، وأربعة أشخاص في سيلهيت، وثلاثة أشخاص بينهم رجال شرطة في كوميلا، وشخص واحد في جويبورهات، وثلاثة أشخاص في بهولا، شخص واحد في هابيغانج وشخصان في باريسال، قُتل ما مجموعه خمسة وثمانون شخصا
ويقف الناس من جميع مستويات البلاد إلى جانب الطلاب. وطالبت بمحاكمة الإبادة الجماعية واستقالة الشيخة حسينة. مطلب جميع مواطني بنغلاديش هو يجب أن تستقيل الشيخة حسينة
وفي الوضع الحالي الذي تعيشه البلاد، نناشد قوات أمن البلاد والشرطة وحرس الحدود وكتيبة التدخل السريع والجيش الوطني عدم اتخاذ موقف ضد الشعب
وأناشد كافة أبناء الوطن لإنجاح البرنامج السلمي الذي أعلنه الطلاب