وأشاد القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا أتم معصوم، بدعوة الأمين العام للحزب الوطني البنغلاديشي إلى الوحدة الوطنية لتوحيد جميع الأحزاب السياسية والمنظمات والقوى الاجتماعية والثقافية للمطالبة بإسقاط حكومة الحزب الواحد ووافق على الانضمام الجماعة الإسلامية إلى الوحدة الوطنية، وأصدر بيانا في 30 يوليو
وقال فيه، إن حكومة عوامي الحالية سلبت جميع حقوق الشعب ونفذت أخيرا مذبحة ومجزرة في البلاد. ولقد فقد العديد من الآباء والأمهات أطفالهم بإطلاق الرصاص على صدور الطلاب. ولقد خلقت الحكومة نفسها حالة من الفوضى في البلاد، وتتآمر الآن لإلقاء اللوم على الأحزاب المعارضة. ويعلم العالم، بما في ذلك بنغلاديش، أنه بسبب التصريحات الاستفزازية والعدوانية لوزراء الحكومة، ارتكبت رابطة الطلاب وقوات الأمن مذابح في البلاد. ولقد اتحد الناس من جميع مستويات البلاد ضد هذه الإبادة الجماعية. وفي هذا الوضع، نشيد بدعوة الأمين العام للحزب الوطني البنغلاديشي إلى الوحدة الوطنية، ونوافق على انضمام الجماعة الإسلامية البنغلاديشية إلى الوحدة الوطنية