ولقد أدان القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا أتم معصوم يوم 27 يوليو بشدة واحتج على التصريح الكاذب والوهمي العار من الصحة والذي أدلى به الأمين العام لرابطة عوامي ووزير الجسور عبيد القادر ضد الجماعة الإسلامية في مؤتمر صحفي عقد في مكتب رابطة عوامي في 26 يوليو في دانموندي، وأدلى ببيان
وقال فيه، إنني أدين وأحتج على التصريح الكاذب والوهمي العار من الصحة والذي أدلى به الأمين العام لرابطة عوامي ووزير الجسور عبيد القادر ضد الجماعة الإسلامية في مؤتمر صحفي عقد في مكتب رابطة عوامي في 26 يوليو في دانموندي، ردا على تصريح عبيد القادر الكاذب العار من الصحة، أود أن أبلغكم أن الحركة الحالية المطالبة بإصلاح المحاصصة هي حركة المجتمع الطلابي حصرا
إن الأمة كلها تدعم هذه الحركة الطلابية، وقامت الحكومة جنبا إلى جنب مع قوات الأمن جنبا إلى جنب مع الإرهابيين من رابطة الطلاب والشباب وورابطة عوامي بجلب الطلاب العزل إلى الشوارع، وهاجموهم بالأسلحة النارية، وإطلاق الرصاص، والتحريض على العنف، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على الحراك السلمي للطلاب العزل وأثارت أعمال عنف من خلال قتل وإصابة واعتقال الطلاب الشباب من أجل قمع الحركة السلمية للمجتمع الطلابي
وفرضت الحكومة حظر التجول على سائر البلاد، وأمرت بإطلاق النار على المتظاهرين فور رؤيتهم. وتقع المسؤولية الكاملة عن الأحداث التي وقعت في البلاد منذ 14 يوليو على عاتق الحكومة التي تقودها رابطة عوامي وقوى الكوادر الإرهابية التابعة لحزبهم. ودمرت الحكومة موارد البلاد التي تبلغ قيمتها آلاف كرور تكا من خلال أعمال التخريب أثناء قمع الحركة السلمية للطلاب بالقوة الغاشمة. وإن دليله الكبير هو أن الشرطة ألقت القبض على زعيم رابطة العمال في شيتاغونغ سوهيل رانا بعد إضرام النار في أربع حافلات بموجب عقد بقيمة أربع مئاة ألف تكا، ولقد دمرت الحكومة نفسها ثروة البلاد من خلال القيام بهجوم إرهابي. وحاكت الحكومة مؤامرة هزلية. وتحاول أن تحمل المسؤولية على أكتاف الأحزاب المعارضة بما فيها الجماعة الإسلامية والاتحاد الطلابي الإسلامي من أجل إخفاء وجههما القبيح من خلال إلقاء اللوم في أعمال العنف التي ارتكبتها
وتقوم باعتقال واختطاف واختفاء قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية والاتحاد الطلابي الإسلامي والأحزاب المعارضة والطلاب العاديين بشكل جماعي حتى يتم نقل القادة الطلابيين المصابين من المستشفى وتعرضوا للتعذيب في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. ويدلي عبيد القادر بتصريح كاذب ضد الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة الإسلامية والاتحاد الطلابي الإسلامي لغرض شائن هو إخفاء هذه الهجمات الإرهابية الفاشية للحكومة. وبهذه الطريقة، لن تنجح محاولة تغطية السمك بالخضار. ويعرف أبناء الوطن كل شيء. وسيتعين على هذه الحكومة أن تمثل أمام المحكمة يوما ما
ولذلك، فإنني أدعو الأمين العام لرابطة عوامي ووزير الجسور السيد عبيد القادر إلى الامتناع عن الإدلاء بتصريح كاذب عار من الصحة ضد الجماعة الإسلامية والاتحاد الطلابي الإسلامي. وإن التقرير المنشور على الصفحة الأولى من صحيفة اتفاق اليومية في 27 يوليو، والذي يقول، إن أعضاء الجماعة في راجشاهي شاركوا في أعمال الشغب في دكا، وإن هذا خبر عار من الصحة تماما، وهو خبر ملفق وكاذب. ليس هناك حقيقة في هذا التقرير. وإنني أدين هذا التقرير بشدة وأحتج عليه