26 يونيو هو اليوم الدولي لمساندة ضحايا الإيذاء بمناسبة هذا اليوم نائب أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن بالبيان التالي في 25 يونيو
وقال فيه، إن الحكومة الحالية تقوم بمضايقة المواطنين العاديين في البلاد بما في ذلك القادة السياسيون والناشطون للأحزاب المعارضة. وقد تم اعتقال المعارضين واحتجازهم في السجن لسنوات دون محاكمة. ويتعرض الآلاف من قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة ورجال الدين والصحفيين والمحامين والمثقفين للاعتقال والسجن بقضايا كاذبة ويتعرضون للمضايقات. وإن انتقاد تصرفات الحكومة غير الديمقراطية والمعادية للإسلام والمعادية للوطن يؤدي إلى سلب حرية التعبير من خلال الاعتداءات والقضايا الملفقة
ومن الطبيعي أن تنتقد الأحزاب المعارضة الحكومة بشكل مشروع في نظام الحكم الديمقراطي، وتشير إلى الأخطاء وتنبه الناس. وإذا كانت الحكومة لا تستطيع أن تتسامح مع النقد البناء من الأحزاب المعارضة، فمن المفهوم أنها ليست حكومة ديمقراطية. بل هي حكومة استبدادية وغاشمة
وأضاف فيه أيضا، إن حالات الاختفاء والقتل وإساءة معاملة النساء والأطفال والاغتصاب تزايدت بشكل كبير في البلاد خلال فترة الحكومة الحالية. ولقد وقع العديد من الأشخاص ضحايا لعمليات القتل خارج نطاق القضاء. ويقتل العديد من الأبرياء بسبب التعذيب الجسدي الذي لا نهاية له. ويختفي الناس ويقتلون بلا سبب. ويتعرض آلاف النساء والأطفال للاغتصاب. ولا يوجد أمن على حياة وممتلكات عامة الناس في البلاد. ولا توجد حرية تعبير في البلاد. ويتم إسكات أصوات الصحفيين باسم قانون الأمن الإلكتروني. وقد تم القبض عليهم واحتجازهم في السجن. ويتعرض الناس للقمع اقتصاديا من خلال الرشوة والفساد والابتزاز والمناقصات. وهذا النوع من العمل غير مقبول على الإطلاق. ولا يمكن لدولة أن تسير بهذه الطريقة
وأردف قائلا، إنني أعرب عن تعاطفي العميق ومواساتي البالغة للأفراد والجماعات والمنظمات والمجتمعات المستغلة والمضطهدة في بنغلاديش وفي جميع أنحاء العالم بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب الذي أعلنته الأمم المتحدة. وتعرض الناس للقمع بوحشية وبلا رحمة من قبل رعاية الدولة على مر العصور، وحتى في العصر الحديث المتحضر الحالي، يتم ممارسة التعذيب الوحشي على عامة الناس من خلال إحياء الصراعات العالمية. ويجب أن يتوقف القمع القاسي للبشر في جميع أنحاء العالم. وأدعو الأمم المتحدة ومختلف منظمات حقوق الإنسان وجميع المنظمات والمؤسسات المحبة للسلام، بما في ذلك منظمة التعاون الإسلامي، إلى التقدم لصالح شعوب العالم المضطهدة
وفي الوقت نفسه، أدعو الحكومة إلى إطلاق سراح جميع القادة والناشطين والصحفيين والعلماء المعتقلين من الأحزاب المعارضة البنغلاديشية فورا