أصدر نائب أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن بيانا في 20 يونيو أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء الوضع العام للفيضانات في منطقة سيلهيت الكبرى
وقال فيه، إنني أشعر بقلق بالغ إزاء حالة الفيضانات العامة في منطقة سيلهيت بسبب منحدرات التلال التي تنحدر من المنبع والأمطار الغزيرة المستمرة. وأطالب الحكومة بشدة بإنقاذ الأشخاص المحاصرين في المياه بسرعة وإيواءهم في مكان آمن وإرسال المواد الغذائية المختلفة بما في ذلك المواد الغذائية الجافة والنقود والأدوية والإمدادات الطبية والفرق الطبية إلى المناطق المتضررة. وفي الوقت نفسه، أدعو جميع أبناء الوطن إلى الوقوف إلى جانب ضحايا الفيضانات
ولقد حدثت فيضانات وسيول في نهر سورما وأحواض كوشيارا في سيلهيت منذ بضعة أيام نتيجة منحدرات التلال القادمة من المنبع والأمطار الغزيرة المتواصلة. وفي الوقت الحالي، أصبحت حالة الفيضانات في خطر مدقع، وهناك بالفعل 13.5 مليون شخص محاصرون في المياه. وحوالي نصف مليون شخص محاصرون بالمياه في مدينة سيلهيت
وهناك ما مجموعه 13.5 ألف شخص محاصرون في المياه
في سيلهيت، وسونامغانج، ومولوي بازار، وهابيغانج، وما إلى ذلك، وغمرت المياه المحاصيل والغلات والبساتين والحدائق وأحواض البذور. ولا يتوفر المكان للحيوانات الأليفة. وبصرف النظر عن هذا، فقد غمرت مياه الفيضانات المناطق السفلية في محافظات نتراكونا وشيربور ونيلفاماري وكوريغرام وغيباندا وغيرها. ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع العام للفيضانات بشكل أكبر
وأضاف فيه أيضا، إنه من الضروري إنقاذ الأشخاص المحاصرين بالمياه بسرعة في المناطق المعرضة للفيضانات، والسيول بما في ذلك سيلهيت الكبرى، وإيواءهم في أماكن مرتفعة آمنة. وإلى جانب ذلك، أطالب الحكومة بشدة بإرسال المواد الغذائية بما في ذلك المواد الغذائية الجافة والنقود والإمدادات الطبية والأدوية والفرق الطبية على أساس عاجل للمتضررين من الفيضانات. وأدعو كافة قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية البنغلاديشية وأهل الخير ومختلف منظمات الإغاثة وجميع أبناء الوطن إلى تقديم الدعم الكامل لضحايا الفيضانات