30 May 2024, Thu

تنديد شديد واحتجاج بالغ على القرار المخالف للمصلحة العامة بزيادة أسعار المياه بنسبة 10% اعتبارا من 1 يوليو - ميا غلام باروار

ولقد أدان الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار بشدة واحتج على القرار غير العادل وغير المعقول والمناهض للمصلحة العامة المتمثل في زيادة سعر مياه شركة المياه بنسبة 10 بالمائة اعتبارا من ١ يوليو. وأصدر بيانا في ٣٠ مايو، وقال فيه، إن زيادة سعر مياه المنازل والمكاتب والمحاكم بنسبة 10 بالمائة من شركة المياه غير عادل على الإطلاق وغير معقول ويتعارض مع المصلحة العامة. وأطالب الجهات المعنية بسحب هذا القرار فورا


حددت شركة المياه سعر المياه لكل ألف لتر للعملاء السكنيين بـ 16 تاكا 70 فلسا، والذي كان في وقت سابق 15 تاكا 18 فلسا، وتم تحديد سعر ألف لتر من المياه 46 تاكا 20 فلسا، وكان في السابق 42 تاكا. وسيكون القرار ساريا في جميع أنواع المرافق بما في ذلك الآبار العميقة غير المحسوبة والمباني قيد الإنشاء والحد الأدنى من الفواتير. ويعتبر قرار الحكومة هذا بمثابة ضربة للشعب المضطهد والمستغل في البلاد. وتؤذي الحكومة شعب البلاد من خلال زيادة أسعار الضروريات اليومية بما في ذلك الأرز والعدس والدقيق والزيت والسكر. ورفع سعر المياه هذه المرة. وزاد من معاناة أهل البلاد. وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الحالية رفعت أسعار المياه ست عشرة مرة منذ وصولها إلى السلطة عام 2009 وحتى العام الحالي 2024. وكادت الحكومة الحالية أن تدمر اقتصاد البلاد بسبب الفساد ونهب الأموال بعد وصولها إلى السلطة. والآن لا يمكن للبلاد أن تستمر. ولذلك، ومن أجل حماية مصالحهم، يحاولون الحفاظ على حكمهم الديكتاتوري السيئ من خلال زيادة أسعار المياه والتسبب في معاناة الناس. ولا يمكن لأي دولة أن تعيش في هذا الوضع المهيب


وبالنظر إلى مصلحة الناس، أناشد السلطات المعنية أن تسحب فورا هذا القرار الجائر وغير المعقول والمخالف للمصلحة العامة بزيادة سعر مياه شركة المياه واسا بنسبة 10 بالمائة

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين