20 May 2024, Mon

الإعراب عن القلق العميق إزاء الاشتباك بين الشرطة وسائقي السيارات في ميربور بالعاصمة دكا - ميا غلام باروار

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار بيانا في 20 مايو، أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء الاشتباك بين الشرطة وسائقي السيارات في ميربور، دكا البنغلاديشية في 19 مايو


وقال فيه، إن سائقي السيارات تجمعوا في ميدان رقم 10 في ميربور وأغلقوا الطريق نتيجة الإعلان عن منع عربات الركشة دون أي ترتيبات بديلة في صباح يوم الأحد 19 مايو


وفي ذلك الوقت، عندما حاولت الشرطة إبعاد سائقي السيارات عن الطريق، بدأ الصراع. وفي إحدى مراحل الاشتباك، أشعل سائقو السيارات الغاضبون النار في مقصورة الشرطة، وتوقفت حركة المرور وتدهورت حالة الأمن


وأضاف فيه أيضا، إن الآلاف من عربات الريكشا والشاحنات الصغيرة والسيارات ذات العجلات الثلاثة تعمل بالبطاريات تجوب طرقات العاصمة دكا. ويشارك الملايون من الناس في هذه المهنة. وجميع سائقي السيارات تقريبا غير متعلمين وغير ماهرين. وليس لديهم فرص عمل. ولذلك، إذا تم إيقاف عربات الركشة دون خلق فرص عمل بديلة، فسوف تجلس مئات الأسر على الطريق. ويبقون دون أكل وشرب


وقد اشترى العديد منهم عربات الركشة والشاحنات الصغيرة والعربات ذات العجلات الثلاثة التي تعمل بالبطاريات على الطرق بالقروض كما ستتوقف أقساط قروضهم. وفي هذه الحالة سيكونون في خطر محدق. وفي مثل هذه الحالة يجب على الحكومة أن تنظر بعين العطف إلى مطالبهم العادلة وتوفر لهم حقوقهم العادلة. وهم أيضا بشر، ولهم الحق في العيش في المجتمع مع أسرهم مثل الآخرين في المجتمع. لذا فإن ادعاءاتهم العادلة تستحق النظر بالتأكيد


وإنني أناشد السلطات المعنية إنهاء الوضع من خلال الحوار مع سائقي السيارات وقبول مطالبهم العادلة

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين