4 August 2025, Mon

ينبغي أن تصل دعوة المنظمة، ورسالة مرشحي الجماعة، ورمز الميزان إلى كل بيت، وتقرع بها كل الأبواب الشيخ عبد الحليم

قال الشيخ عبد الحليم، مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنغلاديش، إن تعزيز البنية التنظيمية في القاعدة الشعبية ضرورة لا مناص منها لتحقيق نتائج مشرفة في الاستحقاق الانتخابي القادم. وأضاف أن من الواجب إيصال دعوة الجماعة، ورسالة مرشحيها، ورمز الميزان إلى كل بيت ودار، ليكون الصوت الإسلامي حاضرا في ضمير الأمة. ودعا أعضاء الجماعة من الرجال والنساء إلى أن يكونوا في طليعة من يقدمون النفس والمال في سبيل الله، صادقين في العهد، ثابتين على الطريق
وأوضح فضيلته أن النظام الفاشي البائد قد نشر في البلاد سياسة القمع والإرهاب، وجعل من الخطف والاغتيال منهجا في إدارة الحكم. فلا يزال كثير من الذين اختطفوا في زمن الاستبداد في عداد المفقودين، وقد غيب عدد من قادة الجماعة في السجون والمشانق، عبر أحكام مسيسة جائرة خالفت كل معايير العدالة والإنصاف، فيما قضى آخرون نحبهم داخل المعتقلات. كما تعرض مئات الآلاف من أبناء الجماعة وأحرار هذا الوطن للسجن والتعذيب والتنكيل. لقد كانت بنغلاديش أسيرة في قبضة الحاكم المستبد، حتى جاء الزلزال الشعبي بقيادة طلابية في يوليو ٢٠٢٤ ليطيح بالفاشية ويكتب نهاية حقبة حالكة السواد
وتابع قائلا: إن الجماعة الإسلامية لم تفتأ تبذل الجهد تلو الجهد لبناء مجتمع عادل لا مكان فيه للتمييز والظلم، ساعية إلى إقامة دولة تقوم على أسس الشورى والعدالة والكرامة الإنسانية. وقد نجحت بفضل الله، ومن خلال نهجها الإيجابي ومبادراتها البناءة، في كسب ثقة الشعب ومحبتهم، حتى غدت ركيزة أمل في حاضر الأمة ومستقبلها
وقد جاءت كلمات فضيلته ضيف شرف في المؤتمر الخاص بأعضاء الجماعة رجالا ونساء من شبه المحافظة فلاباري، وبيرامبور، ونوابغانج، وحاكيمبور، وغوراغات التابعة لمنطقة ديناجبور، والمنعقد يوم الإثنين، الرابع من أغسطس، في قاعة مركز بيرامبور المجتمعي، بإشراف عضو مجلس الشورى المركزي وأمير الجماعة في المنطقة، أنيس الرحمن، وبإدارة العالم الجليل الشيخ الدكتور إنعام الحق، عضو مجلس الشورى المركزي وأمين الجماعة في ديناجبور
وقد شهدت الفعالية حضور أعضاء الوحدة القيادية في المنطقة، إضافة إلى أمراء وأمناء الجماعة في المحافظات المختلفة. كما انعقدت في الوقت ذاته مؤتمرات نسائية منفصلة في كل من مدينة ديناجبور، وشبه المحافظة صدر، وبيرال، وكاهارول، وبيرغانج