24 March 2025, Mon

دعوة إلى الاحتفال بالعيد الوطني العظيم والاستقلال في 26 مارس بكل كرامة : الدكتور شفيق الرحمن

ولقد دعا أمير الجماعة الإسلامية في بنغلاديش الدكتور شفيق الرحمن إلى الاحتفال بذكرى الاستقلال العظيم واليوم الوطني في 26 مارس بكل كرامة، وأصدر بيانا في 24 مارس


وقال في بيان له، إنه في 26 مارس 1971، قاوم أفاضل أبناء البلاد، المقاتلون الشجعان من أجل الحرية والشعب المحب للحرية، الطبقة الحاكمة آنذاك لإقامة الديمقراطية وسيادة القانون والعدالة وحرية التعبير وحقوق الإنسان في البلاد. وكانت التطلعات الرئيسية لحرب التحرير الكبرى هي المساواة والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. وانضم الناس من كافة مناحي الحياة إلى حرب التحرير بهدف إنشاء دولة خالية من الجوع والفقر والبطالة وسوء الحكم. ولقد حصلت البلاد على استقلالها على حساب دماء الملايين من الناس. وإذا قمنا بحساب تطلعات وإنجازات شعب البلاد اليوم، بعد 54 عاما من الاستقلال، نجد أن العديد من التطلعات لم تتحقق بعد


وأضاف أيضا، إن البلاد استعادت استقلالها للمرة الثانية من خلال الحركة الجماهيرية والطلابية في يوليو الماضي. وأصبح شعب البلاد قادرا على تنفس الهواء الطلق، حرا من أيدي الظالم الذي يضطهدهم كالحجر منذ خمسة عشر عاما ونصف. ولقد استعاد شعب البلاد حقه في الكلام وأصبح قادرا على التحرك بسلام وراحة. ويشارك حلفاء الحكومة الساقطة وبعض أصحاب المصالح الخاصة في البلاد، بمساعدة القوى المهيمنة الأجنبية، في مؤامرة عميقة لإحباط هذه الحركة الجماهيرية والطلابية، وإنهم يحاولون زعزعة استقرار البلاد مرة أخرى وبدأوا محاولة شريرة لإعادة الدكتاتورية الساقطة. وفي مثل هذه الحالة يجب على أبناء الوطن أن يتحدوا ويبقوا يقظين ومتنبهين. وعلينا أن نواصل حركتنا ونضالنا حتى تتشكل بنغلاديش جديدة من السلام والراحة


وأردف قائلا، إنه في يوم الاستقلال العظيم هذا، نتذكر باحترام عميق وتكريم مقاتلي الحرية الأبطال وكل هؤلاء الأشخاص الذين استحقت تضحياتهم ودمائهم بنغلاديش مكانة دولة مستقلة ذات سيادة على خريطة العالم. ونستذكر أيضا جميع الشهداء والجرحى والمصابين من الحركة الجماهيرية في يوليو الماضي. ونتقدم بأحر التعازي لأسر جميع الشهداء والجرحى ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل

وإنني أتقدم بأحر التهاني إلى أبناء الوطن بمناسبة عيد الاستقلال العظيم. وأناشد جميع فروع منظمتنا الحبيبة الجماعة الإسلامية في بنغلاديش والمواطنين أن يحتفلوا بيوم الاستقلال العظيم بالكرامة اللائقة. وفي الوقت نفسه أدعو الله العلي القدير أن يمن على شعب البلاد بالخير واليمن والبركات في هذه اللحظة الحرجة. وحفظ الله استقلال وسيادة وطننا الحبيب

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين