14 July 2019, Sun, 6:12

الجماعة الإسلامية تدعو المواطنين إلى الوقوف بجانب المتضررين من الفيضانات العارمة التي تجتاح البلاد

أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد واأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الأحد الموافق لـ14 يوليو 2019  بيانا ناشدا فيه المحسنين والمواطنين عامة ومنسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية خاصة إلى مد يد العون والمساعدة للمتضررين من الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه الأنهار في عدة أنحاء متفرقة من البلاد،معربا عن قلقه البالغ إزاء الخسائر الفادحة والمعاناة الهائلة للعالقين في تلك المناطق التي تشهد شحا كبيرا في المواد التموينية الأساسية .مضيفا بأن 17 مقاطعة من مقاطعات البلاد البالغ عددها 64 مقاطعة تأثرت بالفيضانات. ومن المتوقع أن تعاني ست من هذه المناطق من ارتفاع منسوب المياه هذا الأسبوع

وأضاف الزعيمان في البيان المشترك إن المياه قد غمرت العديد من القرى والأرياف المطلة على الأنهار في مدينة كوريغرام، جمال بور ، ورنغفور،سراج غنج ،فريدبور، تشاندبور، زينايده، وباريسال وبهولا وراجباري ،وذلك بسبب فتح الهند ابواب جميع السدود المائية التي بنتها ،وقد تضررت المحاصيل الزراعية  إلى حد كبير بسبب التدفق الكبير للمياه من هذه السدود المائية ، وقدغمرت مياه الفيضانات آلاف المنازل والأكواخ والمؤسسات والمعاهد التعليمية

وتابع قائلا: إنه بسبب الأمطار الغزيرة غرقت العديد من القرى النائية في مدينة"جمال بور" ما أدى إلى محاصرة أكثر من 500 الف شخص،فيما دمرت الفيضانات العديد من المنازل والجسور في  قرية "منفورا" الواقعة في شبه محافظة"بهولا" منوها إلى أنه يتعين على الحكومة أن تقوم بإرسال المساعدات الغذائية العاجلة لى تلك المدن، لأنه في الفترة الأولى بعد الفيضانات لا تتوفر لدى الناس أي وسيلة لطهي الطعام ويعتمدون على هذه المساعدات الجاهزة للأكل. وهناك الكثير من الأشخاص النازحين في المناطق المتضررة من الفيضانات الذين لم يتلقوا حتى الآن أي مساعدة فورية. 

إن من واجب ومسؤولية الحكومة إرسال وتوفير الغذاء والمأوى والدواء للمتضررين من الأمطار والانهيارات الأرضية في المناطق المتضررة من الكارثة، وتقديم المساعدات الانسانية لهم والوقوف إلى جانبهم.داعيا الحكومة إلى إرسال المواد الإغاثية والمساعدات الانسانية  الطارئة في المناطق المتضررة من الفيضانات والانهيارات الأرضية على الفور. الى جانب ذلك، أحث المواطنين عامة والمحسنين ورجال الأعمال خاصة والمؤسسات المعنية والهيئات الخيرية إلى مد يد العون والمساعدة .