أمير الجماعة الإسلامية

2017-01-11

الشيخ مقبول أحمد

شخصيته:

هو ذلك الشخص الذي تحمل عناء السفر إلى عدة مدن في البلاد على أسطح الحافلات لعدم حصوله على مقاعد في الحافلات العامة  بسبب ارتباطه ومسؤوليته التنظيمي ،وهو ذلك الشخص الذي يحسب حسابا دقيقا في كل خطوة يخطوها في عمله التنظيمي والشخصي ،وهو ذلك الشخص الذي جعل هدف حياته إيصال الدعوة الإسلامية الحقة إلى الناس وإقامة الدين في الأرض والحصول على رضا الله سبحانه وتعالى ،يحاول أن يفعل ما يقول ،هو ذلك الشخص الذي إذا قابل شخصا وتعرف عليه دون اسمه في مذكرته ،ومع مرور السنوات يتذكره ولا ينساه ،حتى إذا قابله حتى بعد عشر سنوات ،ويدعوه إلى عبادة رب العباد ،وهو ذلك الشخص المدون في مذكرته أسماء الكثير من الأشخاص الذين وجهت لهم الدعوة ،هو ذلك الشخص الذي يحاول أن ينفذ تعليمات الآية القرآنيةبحذافيره "يا أيها الذين آمنو لم تقولون مالا تفعلون"

هو أمير الجماعة الإسلامية وأحد الزعماء المركزيين القلائل الشيخ مقبول أحمد الذي تولى منصب نائب أمير الجماعة الإسلامية من عام 2004 إلى عام 2010 ،ومن ثم تولى منصب أمير الجماعة الإسلامية بالنيابة إلى أن تم انتخابه أميرا للجماعة الإسلامية .

ولادته وتعليمه:

 ولد الشيخ مقبول أحمد في عائلة مسلمة محترمة في  2 أغسطس آب عام 1939 في قرية "عمر آباد"التابعة لشبه محافظة"داغن بويا" الواقعة في محافظة"فيني" .

بدأ مسيرته التعليمية الابتدائية في مدرسة "بورب شندر بور"الابتدائية الحكومية ،بعد ذلك التحق بمدرسة كمال أتاتورك الثانوية للبنين ،وبعد ذلك التحق بمدرسة "فيني الثانوية للبنين في الصف التاسع ،وفي عام 1957 اجتاز امتحان الصف العاشر ،وفي عام 1959 حاز على الشهادة الجامعية .

حياته المهنية:

بعد تخرجه،التحق الشيخ مقبول أحمد بالخدمة الحكومية ،ليترك بعدها بسنة الوظيفة الحكومية ويتفرغ للتعليم والتدريس ،حيث كان معلما في مدرسة "شريشادي"الثانوية ومدرسة فيني الثانوية للبنين إلى عام 1970،وفي عام 1971  كان مراسلا لصحيفة "سنغرام"اليومية لمدينة"فيني"

في السبعينات ، كتب الشيخ مقبول أحمد مقالة في إحدى الجرائد بعنوان"الذهب الأسود في بنغلاديش" والذي سلط فيه الضوء على زراعة أسماك الروبيان في المناطق الساحلية في كوكسز بازار ،حيث كان لهذه المقالة صدى كبير في أوساط رجال الأعمال في بنجلاديش،حيث كتب الشيخ في مقالته هل يستطيع الذهب الأسود في بنجلاديش أن يهزم الذهب الأصفر السائل (البترول) في السعودية؟

الحركات الإسلامية والحركات السياسية :

الشيخ مقبول أحمد منخرط منذأن كان طالبا في أنشطة اجتماعية مختلفة في قريته ومدينته،بعد نهاية مسيرته الطلابية عام 1966 انضم إلى الجماعة الإسلامية ليحصل في نفس العام على عضوية الجماعة الإسلامية والتي تسمى بالأركان،كان أميرا للجماعة الإسلامية لمدينة "فيني" من عام 1967 وحتى عام 1968، ومنذ عام 1968 وحتى شهر فبراير من عام 1971 كان أميرا لمحكومة فيني آنذاك . خاض الانتخابات البرلمانية التي أجريت عام 1970 كمرشح عن الدائرة الانتخابية لمنطقة "شونا غازي"،وفي نهاية عام 1970 شغل منصب أمير الجماعة الإسلامية لمدينة"نواخالي"،بعد حصول الدولة على استقلالها ، انخرط الشيخ مقبول أحمد في العمل الدعوي في مقاطعة"شيتاغنج"،ومن عام 1979 إلى عام 1989 شغل منصب الأمين العام التنظيمي للجماعة الإسلامية .

من عام 1989 وحتى 2001 كان الشيخ مقبول أحمد مساعدا للأمين العام للجماعة الإسلامية ،ومن عام 2003 شغل منصب نائب أمير الجماعة الإسلامية،ومن عام 2010 شغل منصب أمير الجماعة الإسلامية بالنيابة إلى أن تم انتخابه أميرا للجماعة الإسلامية .

الخدمات الاجتماعية:

الشيخ مقبول أحمد منخرط منذأن كان طالبا في أنشطة اجتماعية مختلفة في قريته ومدينته ،حيث كان المؤسس الرئيس لجمعية "عمر آباد بلي منغل"الواقعة في قريته،حيث أسس مع شباب قريته هذه الجمعية التعاونية ،وقد كان رئيسا لهذه الجمعية لعشر سنوات ،وبصفته الرئيس للجمعية ساهم بشكل كبير ولعب دورا فعالا في تعبيد وصيانة الطرق المحلية في القرية ، وقدم مساعدات عينية ونقدية للعديد من الفقراء في قريته، ومن عام 1976 إلى عام 1980 تولى رئاسة إدارة مجلس مدرسة "غجرية" لحفظ القرآن الكريم ،وقد كان من أحد المدعوين لأداء فريضة الحج في عام 1976 وعام 1979 كضيف لرابطة العالم الإسلامي ،وقد زار أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد اليابان بدعوة رسمية من المجلس الإسلامي الياباني مؤخرا.

في عام 1998 ،كان الشيخ مقبول أحمد رئيسا لمجلس إدارة جريدة"سنغرام"اليومية الناطقة باللغة المحلية ،وهو الرئيس المنتخب لجمعية فلاح عام الخيرية منذ عام 1984 ،وهو رئيس مجلس إدارة جمعية "انجومان فلاح المسلمين"المحلية و"المجتمع الإسلامي"في مدينة"فيني" ،إضافة إلى ذلك فإن الشيخ مقبول أحمد عضو في مجلس إدارة الجامعة الفلاحية في المدينة .

الأعمال الأدبية ورحلاته الدعوية:

كان الشيخ مقبول أحمد من أحد المدعوين  من قبل رابطة العالم الإسلامي لأداء فريضة الحج ،وقد زار اليابان والكويت كجزء من الأسفار التنظيمية،وقد كتب مقالة في جريدة "سونار بنغلا" الأسبوعي سلط فيه الضوء على زيارته لليابان  

الحالة الاجتماعية:

عقد الشيخ مقبول أحمد قرانه على السيدة ثريا بيغوم في عام 1966 ،ولهم ثلاثة أبناء وابنتان،وزوجته من أحد أركان الجماعة الإسلامية .